وبدأت السلطات الأسترالية تطبيق عزل عام على أكثر من مليون شخص في وسط مدينة سيدني والضواحي الشرقية للمدينة، بسبب تفشي سلالة “دلتا” سريعة الانتشار، لكن السلطات الصحية قالت إنها بحاجة إلى توسيع ذلك العزل، بعد تسجيل عدد أكبر من الإصابات بالفيروس.

وتعد القيود المفروضة على سيدني، التي يقطنها أكثر من 5 ملايين نسمة، هي الأحدث في سلسلة من عمليات الإغلاق القصيرة ولكن الصارمة، التي تم فرضها في المدن الأسترالية في الأشهر الأخيرة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.

المصدر: رويترز

وأعلنت غلاديس بيريجيكليان رئيسة وزراء مقاطعة نيو ساوث ويلز، دخول قرار حظر مغادرة سيدني حيز التنفيذ اعتبارا من الأربعاء إلا للضرورة القصوى، إضافة إلى تحديد عدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمع من جديد.

وقالت بيريجيكليان إن “نسبة كبيرة جدا من سكان سيدني البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة سيخضعون لحظر التنقل الذي يشمل سبع مناطق تم فيها تسجيل إصابات بكورونا”.

وأبقت السلطات على فتح المطاعم والحانات، لكنها حظرت الغناء والرقص. ويسمح بإقامة الفعاليات الكبيرة، فيما حدد عدد الجمهور بنسبة 50% من سعة الملاعب الرياضية.

وقال براد هازارد وزير الصحة في الولاية: “استنادا إلى خبرتي.. ثمة درجة معينة من الكلل واللامبالاة تجاه الفيروس”.

وحث السكان على توخي الحذر من “هذه الطفرة المتحورة الأكثر خطورة من الفيروس الأساسي وعدم الاستسلام لعدم المبالاة”.

وسجلت أكثر من ثلاثين إصابة بالطفرة المتحورة منذ رصد هذه البؤرة الوبائية الأسبوع الماضي في منطقة بونداي بيتش في سيدني.

المصدر: “أ ف ب”

وقال وزير الاستجابة لكوفيد-19 في نيوزيلندا كريس هيبكنز، إن حكومته تؤمن بـ”نهج حذر”، مشيرا إلى أنه “تم تسجيل 36 حالة إصابة جديدة بكورونا في نيو ساوث ويلز”.

وأوضح أن “هذا القرار يأتي بعد تقييم آخر للصحة العامة اليوم حيث ينظر المسؤولون في مجموعة من العوامل، ما إذا تم تحديد أي حالات جديدة ونتائج اختبار كوفيد-19 لأي مخالطين تم تحديدها ومن مجتمع سيدني الأوسع”.

وأضاف: “الحكومة تتخذ نهجا احترازيا وستراجع القرار مرة أخرى”.

المصدر: 9news

وكانت الحكومة قد استبعدت إعادة العمل ببرنامج JobKeeper لكنها أعلنت أنها تدرس خيارات أخرى لتقديم الدعم للولاية.

من جهة أخرى، أعلن رئيس حكومة فكتوريا بالوكالة جيمس مرلينو عن تخفيف بعض القيود المفروضة على سكان أقاليم فكتوريا ابتداءً من منتصف هذه الليلة.

وكانت ملبورن قد سجلت ثلاث حالات جديدة، منها إصابة ثانية بفيروس كورونا بمركز لرعاية المسنين. وكان المصاب الثاني البالغ من العمر 89 عاماً على علاقة وثيقة بأول نزيل يصاب بفيروس كورونا في مركز Arcare Maidstone لرعاية المسنين الذي شهد كذلك إصابة اثنين من العاملين في المركز.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة Arcare، كولين سينغ، الحالة الرابعة المرتبطة بتفشي الفيروس بعد ظهر الأربعاء.

وأعلنت السلطات الصحية عن ثلاث حالات جديدة يوم الخميس، تم الكشف عنها من خلال أكثر من 57 ألف اختبار، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات المرتبطة بالموجة الحالية من وباء كورونا في ولاية فيكتوريا إلى 63 إصابة.

المصدر: SBS

جيوش من ملايين الفئران تهاجم الساحل الشرقي لأستراليا، مع تحذيرات من أن هذه القوارض قد تصل إلى سيدني قريبا.

الفئران تهاجم المنازل والمدارس وحتى المستشفيات، وحذر مزارعون من أنها تقفز على أسرّة الناس في الليل وتقوم بعضّهم، ولا تأتي الفئران على المحاصيل الزراعية فقط، بل تتسبب بأضرار مادية في الآليات والإمدادات الكهربائية ما قد يؤدي إلى حرائق في بعض الأحيان، وهذا ما حدث بالفعل أكثر من مرة في هذه المنطقة.

وقال الباحث ستيف هنري، الذي وصفته حكومة نيو ساوث ويلز بأنه أفضل خبير أسترالي في “وباء الفئران”: “إن محاولة إحصاء عدد الفئران التي تغزو شرق أستراليا الآن ستكون كمحاولة عد النجوم في السماء”.

تشير تقديرات بعض المسؤولين الحكوميين إلى أن هذا الوباء يمكن أن يتسبب في أضرار تصل إلى مئات الملايين من الدولارات.

وحول أسباب “وباء الفئران” والطرق المحتملة، التي يمكن للحكومة الأسترالية أن تلجأ إليها للتعامل معه، دار نقاش الحلقة الجديدة.

وتشمل الحزمة تقديم منح بمبلغ 2500 دولار للمصالح التجارية المشمولة فضلا عن مساعدة بمقدار 3500 دولار لمحلات بيع المشروبات الكحولية المرخصة وأصحاب المصالح المختصة بالاطعمة المرخصة بالاضافة الى مساعدات مالية إلى أصحاب الصالات واماكن اقامة الفعاليات.

هذا وانتقدت حكومة فيكتوريا موقف الحكومة الفيدرالية من عدم الاسهام ماليا في حزمة المساعدة.

وقال وزير الخزانة في فيكتوريا، تيم بالاس، إن العديد من طلبات المساعدة قد تجاهلها نظيره الفيدرالي جوش فريدانبيرغ.

وأضاف بالاس إن الحكومة الفيدرالية رفضت تقديم  اي مساهمة مالية.

 من جانبه قال وزير الصحة الفيدرالي غريغ هانت إن الحكومة الفيدرالية تدعم فيكتوريا في جوانب عديدة خاصة في الجانب الصحي ورحب بالاجراءات التي تقوم بها الولاية حاليا.

المصدر: SBS

وقد صرح الوزير: “بمجرد إتمام مرحلة التعافي الإقتصادي ووضح الرؤية حول عودة معدل البطالة إلى مستويات ما قبل الأزمة تحت نسبة 6 في المئة سنقوم بالإنتقال إلى المرحلة الثانية التي سيتم فيها نقلة مقصودة من توفير الدعم المؤقت والموجه إلى العمل على استقرار الدين العامي كجزء من الإقتصاد.”

هذا وتأتي هذه التصريحات في أعقاب عام من المصاعب الإقتصادية المرتبطة بوباء COVID-19 وما ترتب عليه من إغلاقات متعددة أثرت على الإقتصاد الأسترالي بشكل كبير.

وقد توقع فرايدينبرج أن يتجاوز الدين العام التريليون دولار في أكتوبر وتأتي الخطة الجديدة كمحاولة للبدأ في تسديد ذلك الدين المتراكم.

ويظهر تقرير حديث أعدته Parliamentary Budget Office بشكل مستقل أن الدين العام الذي تسبب فيه الوباء سوف يلقي بظلاله على الموازنة العامة لجيل كامل.

ومن الجدير بالذكر أن معدلات البطالة قد بدأت فعليا بالإنخفاض ولكن هناك حالة من الترقب حول ما قد يصيبها من ارتفاع بعد توقف الدفعات الحكومية JobKeeper الشهر الماضي.

وبرغم وجود توقعات بخفض الإنفاق إلا أن خطاب وزير الخزانة لم يشر إلى تطبيق إجراءات تقشف اقتصادي كما كان منتظرا.

 وقد شهد عهد فرايدينبرج أكبر عجز في الموازنة الإقتصادية تشهده البلاد من الحرب العالمية الثانية والذي سوف يصل إلى 50 مليار دولار لعامي 2022-2021.

المصدر: SBS

وقالت ماكاي انها اتخذت هذا القرار للسماح لفرع حزب العمال في الولاية لإعادة اللحمة إلى صفوفه، ورغم أنها ما تزال تحظى بدعم زملائها.

وأضافت أن بعض العناصر في الحزب لم تتقبل فوزها بالزعامة في انتخابات شفافة وديمقراطية عام 2019.

وقالت “لو أجرينا انتخابات اليوم، يمكنني أن أخبركم أنني سأفوز. ولكن من الواضح أنه على الرغم من انتخابي زعيمة للحزب في اقتراع ديمقراطي، إلا أن هناك من بداخل حزبنا لم يقبل أبدًا نتيجة هذه العملية. أمضيت آخر 6 أيام في التفكير في كيفية تحقيق الفرص. وقد قررت أن هذا يوفر للحزب أفضل فرصة للتعافي والمضي قدمًا.”

و يشار إلى انه منذ هزيمة حزب العمال في انتخابات الـ Upper Hunter الفرعية التي جرت نهاية الاسبوع الماضي وفاز فيها مرشح الحزب الوطني شاعت التكهنات باحتمال الاطاحة بماكاي.

وخلال الاسبوع استقال اثنان من الأعضاء الأساسيين في حكومة الظل العمالية، هما المتحدث باسم المعارضة لشؤون المواصلات كريس مينز والمتحدث باسم المعارضة لشؤون الخزانة والت سيكارد، بدعوى عدم قدرتهما على العمل تحت قيادة ماكاي.

وذكرت تقارير إعلامية أن مينز هو المرشح الأوفر حظا للحلول مكان ماكاي في قيادة المعارضة العمالية في الولاية.

ومنذ البارحة ومع ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في الولاية بدأت المواد العذائية والتموينية من الاختفاء عن رفوف كبرى السوبرماركت في ولاية فيكوريا.

وطالب متسوقون في فيكتوريا متاجر Coles و Woolworths بإعادة وضع حد معين لشراء المنتجات وسط مخاوف من انتشار حالة هلع هستيريا شراء جماعية.

وأكّد القائم بأعمال رئيس حكومة فيكتوريا جيمس ميرلينو إنه “لا سبب على الإطلاق” لشراء البضائع بطريقة هستيرية.

ما هي القيود التي يبدأ العمل بها من منتصف ليل الخميس في ولاية فيكتوريا؟

يسمح بمغادرة المنزل لخمسة أسباب هي:

1. التبضع لشراء  المواد الغذائية والأساسية
2. الذهاب للعمل لمن هم مصرح لهم
3. لتقديم أو تلقي الرعاية
4. للممارسة الرياضة لمدة تصل إلى ساعتين مع شخص آخر
5. للحصول على لقاح كوفيد-19

• يعاد فرض حد التنقل من المنزل لخمسة كيلومترات لممارسة الرياضة والتسوق
• يبقى وضع الكمامات في الداخل والخارج الزاميا
• تغلق جميع متاجر التجزئة غير الأساسية، بينما تفتح محلات السوبرماركت والخمارات والصيدليات
• تقدم المقاهي والمطاعم الوجبات الجاهزة فقط (Take Away)
• تفتح دور رعاية الأطفال والروضات، لكن المدارس تغلق

المصدر: SBS

وقال رئيس حكومة الولاية بالإنابة، جيمس ميرلينو، إن الإغلاق العام سيسري اعتبارا من منتصف ليل الخميس/الجمعة لمدة سبعة أيام على الأقل.

ويبلغ عدد سكان ولاية فيكتوريا ستة ملايين نسمة، وقد صدرت الأوامر إليهم بوجوب ملازمة منازلهم وعدم مغادرتها إلا لقضاء الحاجات الضرورية.

واتخذت السلطات هذا القرار بعدما تضاعف عدد الإصابات في بؤرة لتفشي كوفيد-19 بالولاية.

المصدر: “أ ف ب”