وجد الرجل، الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه، الصخرة في حقول الذهب في ولاية فيكتوريا جنوب شرقي البلاد – والتي كانت محور اندفاع أستراليا نحو الذهب في القرن التاسع عشر.

وقال دارين كامب، تاجر الذهب الذي قيم العينة واشتراها، إنها أكبر كمية شاهدها في حياته المهنية التي استمرت 43 عاما.

إنه اكتشاف يحدث مرة واحدة في العمر لم يفكر كامب كثيرًا في الأمر، عندما دخل رجل يرتدي حقيبة ظهر كبيرة إلى متجره في مدينة جيلونغ، على بُعد حوالي ساعة جنوب غرب مدينة ملبورن.

يقول كامب إن الناس عادة ما يأتون بذهب زائف أو صخور أخرى تشبه الذهب.

وأضاف: “لكنه سحب هذه الصخرة من حقيبته وألقى بها في يدي قائلا: هل تعتقد أن فيها ما يعادل 10 آلاف دولار أسترالي؟”

وتابع: “نظرت إليه وقلت: جرِّب 100 ألف دولار أسترالي”. ثم مضى الرجل في إخباره بأن الصخرة التي في يد كامب لم تكن سوى نصف الاكتشاف.

إجمالاً، احتوت الصخرة التي يبلغ وزنها 4.6 كيلوغرام على 83 أوقية أي حوالي 2.6 كيلوغرام من الذهب.

وبعد تقييمها، اشتراها كامب منه.

يقول كامب إن الرجل المحظوظ يتطلع إلى إنفاق الأموال غير المتوقعة على عائلته: “قال لي: يا إلهي.. زوجتي ستكون سعيدة”.

ورغم أن مثل هذه الاكتشافات نادرة، تشير تقديرات إلى أن أستراليا لديها أكبر احتياطيات من الذهب في العالم، وقد تم العثور على العديد من أكبر قِطع الذهب في العالم في أستراليا.

المصدر : BBC

وقال رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز للصحفيين اليوم الأحد ” هناك تصاعد كبير في الحالات اليوم، ونفكر بجدية تأجيل إنهاء الإغلاق وتحديد الموعد في وقت لاحق من هذا الأسبوع.”

وقال إنه لم يحصل بعد على المشورة بشأن المدة التي ينبغي أن يمدد فيها الإغلاق المفروض في 5 آب/ أغسطس، لكنه وعد بالتدقيق في الخيارات المختلفة بمجرد توفر المشورة.

وقال أندروز: “من العدل أن نكون في الصدارة قدر الإمكان”.

وتعد حصيلة يوم الأحد في الحالات المصابة محلياً في الولاية قفزة عن اليوم السابق حيث كان عدد الحالات 64 حالة، وهو أعلى رقم في الحالات الجديدة المسجلة منذ أوائل أيلول/سبتمبر 2020 حيث عانت الولاية من موجة ثانية من الفيروس.

نبذة

تتميز ولاية فكتوريا بمناخ معتدل ذو أربعة فصول السنة، ألا أن الفرق بين الفصول قد تطغى عليه أحوال جوية خارجة عن التوقعات. وتوجد ثلاث مناطق مناخية مختلفة في ولاية فكتوريا، هي: المنطقة الجنوبية والساحلية، ومنطقة جبال الألب الأسترالية، ومنطقة شمال وغرب شريط “جريت ديفيدنج رانج” الساحلي.

المناخ

لا يحظى مناخ ملبورن بسمعة جيدة: حيث تكثر الأمطار والرياح الشديدة التي تهب بشكل مفاجئ، وقد يحدث ارتفاع شديد أو انخفاض شديد في درجة الحرارة، كما قد تحدث الحالتين في نفس اليوم! أما الجانب الإيجابي فيتمثل في أن الانخفاض البالغ لدرجات الحرارة يعد أمرًا نادرًا، وتتراوح متوسط معدل درجة الحرارة في فصل الشتاء بين 6 و 13 درجة مئوية، وتصل متوسط درجة الحرارة إلى 35 درجة في فصل الصيف، وبالرغم من اشتهار مناخ ملبورن بارتفاع نسبة الرطوبة، إلا أنها لا تحظى سوى بنصف معدل الأمطار التي تسقط على كل من سيدني أو بريزبن. وتسقط الثلوج على منطقة جبال الألب الأسترالية المرتفعة خلال فصل الشتاء ويعتبر “جيل ماونت دونا بوانج” هو أقرب منطقة تسقط عليها الثلوج بالنسبة إلى مدينة ملبورن.

المصدر: ويكيبيديا