ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية، اليوم السبت، عن منظمة الطوارئ الخاصة بولاية فيكتوريا، “إن المغادرة فورا هي الخيار الأكثر أمانا، قبل أن تصبح الأوضاع خطيرة للغاية”، وأضافت أن الحريق “ما زال خارج نطاق السيطرة”.

وجاء التحذير الطارئ بعد تراجع حدة حريق غابات آخر اندلع الأسبوع الماضي، وأدى إلى مقتل ماشية وتدمير ممتلكات وأجبر أكثر من ألفي شخص على مغادرة البلدات الغربية والتوجه إلى مدينة بالارات، على بعد 95 كيلومترا غربي ملبورن عاصمة الولاية.

وبحسب السلطات يهدد الحريق الجديد مدينة أمفيثيتر الريفية التي يبلغ عدد سكانها 223 نسمة.

ويكافح قرابة ألف من رجال الإطفاء تدعمهم أكثر من 50 طائرة الحرائق منذ اندلاعها.

المصدر : هلا اخبار

وحثت خدمة الطوارئ بالولاية السكان في بلدتي راجلان وبوفورت، حيث يعيش حوالي ألفي نسمة، وكذلك السكان في المناطق المجاورة على مغادرة منازلهم والتوجه شرقا نحو بالارت على بعد 95 كيلومترا غربي ملبورن.

واندلعت النيران في مساحة تقدر بحوالي 50 كيلومترا مربعا شمال غربي مدينة بالارات. وهناك أيضا حريق خارج عن السيطرة في منطقة أخرى تقع بعيدا إلى الغرب.

وقالت رئيسة وزراء الولاية جاسينتا آلان إن أكثر من ألف من رجال الإطفاء يعملون في المنطقة تدعمهم 24 طائرة وأكثر من 100 مركبة. ومن المتوقع انضمام مزيد من رجال الإطفاء إلى هذه الجهود قريبا.

 وأفاد مسؤولون بأنه لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن وقوع أضرار في الممتلكات لكن لا يزال من المبكر جدا الحصول على صورة دقيقة لحجم الأضرار المحتملة.

ومساحات واسعة في الولاية في حالة تأهب عالية لحدوث حرائق.

وأصدر مكتب الأرصاد الجوية اليوم الخميس تحذيرات من نشوب حرائق في عدة مناطق بسبب هبوب رياح حارة وجافة واحتمال اجتياح عواصف رعدية.

وقال جيسون هيفرنان كبير مسؤولي هيئة مكافحة الحرائق في البلاد في مؤتمر صحفي إنه من المتوقع أن تتفاقم الحرائق غربي بالارات طوال المساء حتى منتصف الليل تقريبا عندما تبدأ سرعة الرياح في التباطؤ.

وتجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في شمال غربي الولاية عند الثالثة مساء بحسب التوقيت المحلي.

أقلعت الطائرة سيروس إس آر22 من كانبيرا وتحطمت في حوالي الساعة الثالثة ظهرا بالتوقيت المحلي (0400 بتوقيت جرينتش) بالقرب من بلدة كوينبيان التي تبعد حوالي 290 كيلومترا عن سيدني.

وقالت الشرطة إن خدمات الطوارئ استجابت لبلاغات عن تحطم طائرة واشتعال النيران فيها. وأضافت أن قوة الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق لكن لم ينج أحد من الحادث.

المصدر: رويترز

كما اشتعلت النيران في سيارة كانت متوقفة قرب المكان. وقالت عضو البرلمان، تانيا بليبرسك، في بيان على تويتر: هناك حريق مروع في سوري هيلز بدائرتي الانتخابية، برجاء المحافظة على سلامتكم واتباع تعليمات خدمات الطوارئ.

وقالت هيئة سكك حديد نيو ساوث ويلز، في بيان محدث لها، إنه تم تعليق خدمات القطارات الخفيفة حتى إشعار آخر. وقال ناطق باسم شرطة نيو ساوث ويلز، إنه لا توجد تقارير الآن عن حدوث إصابات.

وأظهرت لقطات التلفزيون، أن ألسنة اللهب امتدت أيضا إلى شرفة مبنى قريب. ولم تستجب خدمة الإطفاء لطلب بالحصول على تعقيب. ورفض ناطق باسم خدمة إسعاف نيو ساوث ويلز التعليق.

المصدر: صحيفة أحوال العالم

وأعلنت فرق الإطفاء إنقاذ 52 شخصاً، بعضهم عبر السطح، مشيرة إلى أنّ عشرات آخرين لا يزالون في عداد المفقودين.

وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد من النُزل ليلاً في حين عمل 80 عنصر إطفاء تؤازرهم 20 شاحنة على إخماد النيران.

وقال قائد جهاز الإطفاء والطوارئ في المنطقة نيك بايات “إنه حريق تشهده ويلينغتون مرّة واحدة في العقد. إنّه أسوأ كابوس بالنسبة لنا”.

ويعتقد أنّ 90 شخصا كانوا في المبنى عندما بدأ الحريق، وقد تمّ تأكيد سقوط وفيات “عدة”.

وقال رئيس الوزراء كريس هيبكنز “إنّها مأساة بكل ما للكلمة من معنى”، مضيفاً أنّه من المرجّح أن يكون هناك أكثر من ستّة قتلى.

ولدى سؤاله عن حصيلة القتلى قال “تأكّد إلى الآن مقتل ستة”، مرجّحاً ارتفاع الحصيلة.

وتم نقل ستة أشخاص إلى مستشفى لتلقّي العلاج، أحدهم في حال خطرة، وفق جهاز الإسعاف في ويلينغتون، كما تلقى 15 شخصا آخرون العلاج في مكان الواقعة.

وأعرب متحدث باسم الشرطة عن اعتقاده بأنّ الحصيلة النهائية للقتلى “لن تتخطّى العشرة”، لكنّ العدد الدقيق لن يُعرف إلا بعد التمكّن من دخول المبنى.

المصدر: صحيفة أحوال العالم

وأظهرت وثائق المحكمة أن بام أنيت بيكرتن (73 عاما) استدعيت لحضور جلسة استماع قبل النطق بالحكم في محكمة في أديلايد الأسبوع الماضي، بعدما أقرّت بتهمة إمداد قاصر أو إعطائه دواء خاضعا للرقابة.

وكانت هذه الجدّة قد أعدت الزبدة الممزوجة بالمخدرات لمساعدتها في التعامل مع اضطرابات النوم، وفق تقرير في “أديلايد أدفرتايزر”.

وفي التفاصيل، أيقظت المراهقة التي لم تُحدَّد هويتها، الجدّة لتطلب منها استخدام زبدة القنب لصنع بعض المخبوزات، وفق ما نُقل عن محامي بام في المحكمة.

وأضاف “مشوّشة… قالت الجّدة عقب إيقاظها +استخدميها لكن نظّفي بعد ذلك+”.

وتابع أن بيكرتن “نادمة جدا”.

من جهته، قال القاضي جاستن ويكينز إنه كان “مثيرا للقلق إلى حد ما” أنّ المتهمة المسنة علمت أن المراهقة ستشارك المخبوزات مع أصدقاء.

ونقل عنه قوله “كما يظهر، وصلت (زبدة القنب) إلى المدرسة، وهو أمر مؤسف لكن ذلك لم يكن في ذهن موكلتك في ذلك الوقت”.

ومن المقرر أن تعود بيكرتن إلى المحكمة عند صدور الحكم في 4 مايو.

المصدر: أ ف ب

تسلمت الشرطة الأسترالية زعيم المخدرات المشتبه به والمطلوب الأول في آسيا، حيث يواجه عقوبة محتملة بالسجن مدى الحياة.

وبعد معركة استمرت عامين تقريبًا، تم تسليمه أخيرًا يوم الخميس إلى السلطات الأسترالية.

ونشرت الشرطة الأسترالية صورا لضباط مسلحين يرافقونه من الطائرة في مطار ملبورن مكبل اليدين. ومن المقرر أن يواجه محكمة محلية يوم الخميس.

يُزعم أن الرجل البالغ من العمر 59 عامًا هو رئيس واحدة من أكبر عصابات المخدرات في العالم بمليارات الدولارات.

ويهيمن تحالف المخدرات الآسيوي، المعروف باسم “سام غور”، على سوق المخدرات غير المشروعة في جميع أنحاء آسيا. وتقدر الشرطة الأسترالية أنه مسؤول عن وصول ما يصل إلى 70 في المئة من المخدرات إلى أستراليا وحدها.

وقالت الشرطة إن المجموعة قامت بتهريب كميات هائلة من المخدرات – خاصة الميثامفيتامين وأيضًا الهيروين والكيتامين – إلى البلاد في عبوات من الشاي.

وتتعلق التهم التي وجهتها أستراليا ضد تسي بعمليات مزعومة من عام 2012 إلى عام 2013، حيث تم تهريب شحنة من الميثامفيتامين بقيمة تقترب من 3 ملايين دولار أمريكي إلى داخل البلاد.

ووجدت حملة الشرطة في ذلك الوقت أن عائدات تجارة المخدرات في منزل في ملبورن تضمنت أكثر من 4 ملايين دولار أسترالي نقدًا، و 99 حقيبة يد غالية الثمن وسيارة لامبورغيني صفراء.

صدر الصورة،AUSTRALIAN FEDERAL POLICE

صدر الصورة،REUTERS

حجم مشاريعه المزعومة هو سبب مقارنة تسي بزعيم المخدرات المكسيكي، خواكين غوزمان، الشهير بـ “إل تشابو”.

وكانت الشرطة الأسترالية تطارد الرجل منذ أكثر من عقد من الزمان، ويقولون إن معظم مخدراته تدفقت إلى سيدني وملبورن.

وتم اعتقال تسي في مطار شيفول بأمستردام في يناير/ كانون الثاني عام 2021، أثناء محاولته الصعود على متن طائرة.

ونفى تسي تهم المخدرات، وزعم أن السلطات الأسترالية هي التي خططت لاعتقاله، وقال إن الشرطة الأسترالية رتبت بشكل غير قانوني لطرده من تايوان إلى كندا، لتشمل رحلته التوقف في هولندا حتى يمكن اعتقاله هناك.

وتضمنت الجهود المبذولة لاعتقال تسي – والتي حملت اسم العملية كونغور – حوالي 20 وكالة لتنفيذ القانون عبر القارات مع تولي الشرطة الأسترالية زمام المبادرة. وترددت شائعات أنه كان يعيش في ماكاو وهونغ كونغ وتايوان في السنوات الأخيرة.

وسبق للرجل أن أمضى تسع سنوات في السجن، بعد أن تم القبض عليه بتهمة تهريب المخدرات في الولايات المتحدة في التسعينيات من القرن الماضي.

وقالت الشرطة الأسترالية إن رجلاً آخر، وهو بريطاني من أصل صيني، سيحاكم إلى جانب تسي كمتهم آخر. وتم تسليم الرجل البالغ من العمر 66 عاما من تايلاند إلى السلطات الأسترالية في يونيو/ حزيران الماضي.

المصدر : BBC NEWS

وقالت الشرطة إن الطيار البالغ من العمر 69 عاما أخذ ثلاثة ركاب في رحلة ترفيهية. وسقطت الطائرة في منطقة شمال شرقي بريزبين بعد وقت قصير من إقلاعها.

وأظهرت صور الطائرة تطفو وهي مقلوبة في خليج موريتون.

ولا تزال الشرطة تعكف على تحديد هوية الراكب والطفلين اللذين قال الضابط كريغ وايت إنهما “دون سن المراهقة”.

وقال مفوض مجلس سلامة النقل الأسترالي أنغوس ميتشل إن إعداد تقرير عن السبب المحتمل للتحطم سيكتمل في غضون ستة إلى ثمانية أسابيع.

المصدر: “رويترز”

وقالت الشرطة إن الأطفال وقعوا من اللعبة بعد أن طارت لعشرة أمتار في الهواء جراء الرياح القوية وانفجارها في الهواء.

ووقع الحادث بينما كانت المدرسة تقيم حفلا بمناسبة نهاية العام الدراسي.

وقال دارين هاين، مفوض شرطة تسمانيا، إن الأطفال الذين لقوا حتفهم كان بينهم صبيان وفتاتان في الصف السادس، ما يجعلهم في سن العاشرة أو الحادية عشرة. وأكدت الشرطة لاحقا وفاة طفل آخر في المستشفى.

وأضاف: “نقل خمسة أطفال إلى المستشفى من بينهم أربعة في حالة حرجة.، والتحقيق جار في الحادث”.

من جهته، وصف رئيس وزراء ولاية تسمانيا، بيتر غوتوين، الحادث بأنه “ببساطة لا يمكن تصوره”، وقال: أعرف أن هذا مجتمع قوي وعطوف وسوف يقف ويدعم بعضه البعض”.

وقالت ديبي ويليامز، قائدة شرطة تسمانيا، للصحفيين “سقط العديد من الأطفال من قلعة القفز. يبدو أنهم ربما سقطوا من ارتفاع حوالي 10 أمتار”، لافتة إلى أن “هذا حدث مأساوي جدا وقلوبنا مع الأسر ومع المجتمع المدرسي الأوسع وأيضا مع أول المستجيبين لدينا”.

المصدر: رويترز

وقالت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي)، إن الرجل (33 عاما) كان يقود سيارته بالقرب من نهر تود في منطقة أليس سبرينجز عندما جرفت الفيضانات سيارته بعد هطول أمطار على مدى 24 ساعة.

قال كريغ ليدلو، القائم بأعمال المفوض المساعد لشؤون الشرطة الإقليمية والنائية في الإقليم الشمالي، لـ”ABC” إن الرجل تمكن من تحرير نفسه من السيارة وتمسك بشجرة في انتظار المساعدة.

ولتجنب تعريض الآخرين للخطر، قالت الشرطة إن فريق الإطفاء استغرق أكثر من ست ساعات لإنقاذ الرجل قبل منتصف النهار بالتوقيت المحلي (01.00 بتوقيت غرينتش)، وفقا لما ذكرته الشبكة الأسترالية.

وأفاد عن ليدلاو بأنهم تمكنوا من نقله إلى بر الأمان مع بدء انخفاض منسوب المياه، مؤكدا أن الرجل لم يصب بأذى لكن سيخضع للفحوصات في مستشفى محلي.

المصدر: هيئة الإذاعة الأسترالية