وذكرت هيئة البث الأسترالية أن الإعصار حاليا مصنف ضمن المستوى الرابع، ويقع على بعد 245 كيلومترا شمال بورت هيدلاند، وتصل سرعة الرياح إلى 185 كيلومترا في الساعة، وتصل سرعة الزوابع إلى 260 كيلومترا في الساعة.

وقد أصدر المركز الوطني للأعاصير تحذيرا باللون الأصفر يغطي مساحة تزيد عن 700 كيلومتر من الساحل بين منطقة في جنوب بروم وويم كريج. وطلبت السلطات من السكان المقيمين على طول الساحل من مدينة بروم إلى بورت هيدلاند الاستعداد للإعصار الذي يعتبر الأعنف الذي يضرب المنطقة منذ أكثر من عشر سنوات.

ومن المتوقع أن تتسبب الرياح القوية والأمطار الغزيرة الناجمة عن الإعصار في تساقط الأشجار، وتدمير المنشآت السكنية والتجارية على طول الساحل. كما يتوقع مكتب الأرصاد الجوية هطول أمطار غزيرة تصل إلى 400 ملم في مناطق كيمبرلي وبيلبارا وحوض دو غراي.

يشار إلى أن آخر إعصار من المستوى الخامس الذي ضرب ولاية أستراليا الغربية كان إعصار لورانس في عام 2009.

المصدر: وكالة الأنباء القطرية

وقالت حكومة نيو ساوث ويلز  إن “ملايين” الأسماك نفقت في نهر دارلينغ بالقرب من بلدة مينيندي الصغيرة، في ثالث قتل جماعي يضرب المنطقة منذ عام 2018.

وصرح غرايم مكراب، أحد سكان مينيندي، “إنه أمر مروع حقا، هناك أسماك نافقة بقدر ما تستطيع أن تراه. التأثير البيئي لا يمكن فهمه”.

وازدهرت أعداد الأسماك مثل سمك الرنجة والكارب في النهر في أعقاب الفيضانات الأخيرة، وفقا لحكومة الولاية، لكنها بدأت الآن تتلاشى بأعداد هائلة مع انحسار مياه الفيضانات.

وقالت الحكومة في بيان “نفوق الأسماك مرتبط بانخفاض مستويات الأكسجين في المياه (نقص الأكسجة) مع انحسار مياه الفيضانات. ويؤدي الطقس الحار الحالي في المنطقة أيضا إلى تفاقم نقص الأكسجة، حيث تحتوي المياه الأكثر دفئا على أكسجين أقل من الماء البارد، وتحتاج الأسماك إلى أكسجين أعلى في درجات حرارة أكثر دفئا”.

وتم إلقاء اللوم على نفوق الأسماك السابقة في مينيندي على نقص المياه في النهر بسبب الجفاف الطويل وتكاثر الطحالب السامة التي امتدت لأكثر من 40 كيلومترا (24 ميلا).

وحذرت حكومة نيو ساوث ويلز في عام 2019: “للأسف لن يكون هذا هو الأخير”.

وقال المتحدث باسم مصايد الأسماك بحكومة الولاية، كاميرون لاي، إنه “يواجه” رؤية النهر مختنقا بالأسماك النافقة.

وقال : “إننا نرى عشرات الكيلومترات حيث توجد أسماك حقا على مسافة بعيدة يمكن للعين أن تراه، لذا فهو مشهد مواجهة تماما”.

المصدر: ساينس ألرت

دمر مخربون أعمالا فنية مقدسة في جنوب أستراليا يُقال إن تاريخها يرجع إلى 30000 سنة.

ومن جانبه قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، اليوم السبت، إن قوة الزلزال بلغت 5.9 درجة، وكان على عمق 40 كيلومترا.

المصدر: رويترز

وحذر خبراء الأرصاد الجوية من طقس أكثر قسوة في الأيام المقبلة.

وصدرت تحذيرات من فيضانات بالنسبة لعدد من الأنهار في مناطق من كوينزلاند، وأغلب مناطق ولاية نيو ساوث ويلز، فيما تتركز أكثر المخاوف على المناطق الواقعة على طول نهر لاكلان في وسط غرب نيو ساوث ويلز، وهي الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا.

ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية، عن فيليس ميلر، رئيس بلدية فوربز، التي يبلغ عدد سكانها 8500 نسمة على نهر لاكلان قوله “نستعد لفيضانات كبيرة”.

صحراء سيمبسون بأستراليا في 12 نوفمبر

وهناك مخاوف من حدوث فيضانات كبيرة أيضا في ولاية فيكتوريا بشرق البلاد، إذ قال خبراء الأرصاد الجوية إنه تم إصدار تحذيرات باحتمال وقوع فيضانات في معظم أنحاء المنطقة.

ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار والطقس العنيف طوال عطلة نهاية الأسبوع.

المصدر: رويترز

وقالت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي)، إن الرجل (33 عاما) كان يقود سيارته بالقرب من نهر تود في منطقة أليس سبرينجز عندما جرفت الفيضانات سيارته بعد هطول أمطار على مدى 24 ساعة.

قال كريغ ليدلو، القائم بأعمال المفوض المساعد لشؤون الشرطة الإقليمية والنائية في الإقليم الشمالي، لـ”ABC” إن الرجل تمكن من تحرير نفسه من السيارة وتمسك بشجرة في انتظار المساعدة.

ولتجنب تعريض الآخرين للخطر، قالت الشرطة إن فريق الإطفاء استغرق أكثر من ست ساعات لإنقاذ الرجل قبل منتصف النهار بالتوقيت المحلي (01.00 بتوقيت غرينتش)، وفقا لما ذكرته الشبكة الأسترالية.

وأفاد عن ليدلاو بأنهم تمكنوا من نقله إلى بر الأمان مع بدء انخفاض منسوب المياه، مؤكدا أن الرجل لم يصب بأذى لكن سيخضع للفحوصات في مستشفى محلي.

المصدر: هيئة الإذاعة الأسترالية

وقالت وسائل إعلام أسترالية إن الزلزال هو الأقوى في البلاد منذ عشرات السنين.

وانتشرت مقاطع فيديو تظهر الدمار الذي خلفه الزلزال، وسط هلع وخوف شديد للسكان.

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إنّ مركز الزلزال كان على عمق 10 كلم فقط من سطح الأرض، بالقرب من بلدة مانسفيلد‭‭ ‬‬التي تبعد حوالي 200 كيلومتر شمال شرقي ملبورن.

المصدر: نوفوستي

وأشار المركز إلى أن بؤرة الزلزال كانت على بعد 117 كلم شمال شرقي مدينة ملبورن، إحدى أكبر المدن الأسترالية التي يقطنها نحو 5 ملايين نسمة.

وكانت البؤرة بعمق كيلومترين.

ولم ترد أي معلومات عن وقوع دمار أو ضحايا أو إصابات جراء الهزة الأرضية.

ولم يصدر أيضا أي إنذار بشأن موجات التسونامي.

المصدر: “تاس”